( إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل )
صدق رسول الله( ص )
كنتاكي الذي فتح مطعمه في الخمسين
الأفريقي الذي أكمل تعليمه الابتدائي في الثمانين
و غيرهم … من اللذين تعلمنا منهم أن
الوقت لا ينتهي.
نحن في زمن الفرص وتحقيق الأمنيات و زمن التمكين …
لا يوجد وقت محدد للعلم
و قطار الزواج لا يفوت
و لا ينتهي وقت العمل
و لا يوجد تاريخ انتهاء صلاحية للصلح و العفو.
و الأهم من ذلك، باب التوبه والمغفرة لا يغلق، باب الواحد الاحد الأعظم مفتوح لجميع الخلق.
ثم نأتي نحن فنغلق على أرواحنا فرصها
و نضع على قلوبنا أقفالها
و نغلف عقولنا بورق الانشغال والعجز
و كأن الحياة انتهت
و القيامة قامت.
نخاف أن لا يدركنا الوقت وتخذلنا السبل و يذهب الوقت وتضيع الفرص ونحن نعيش تحت ضغط الخوف و التوتر والانشغال
و تمر من أمامنا حياة بكاملها لم نصنع لأنفسنا ولمن حولنا شيئا …
و ننسى أن باب الحب و العمل و العلم والصلح والحياة مفتوح …و بيدنا نغلق مفاتيح قلوبنا وعقولنا.