لقد أنتشلتني مشاعر الأنوثة متأخرة …
وبدأت في صعق شخصيتي وتحويلي لأنثى حقيقية
أشبه الكثير من الفتيات اللاتي كنتُ أضحك عليهن يوما ما
كانت التنانير المزركشة تقززني …
والألوان الفاتحة والوردية تزعجني …
وزينة الشعر تضايقني ..
والأحذية الرفيعة المليئة بالوورد تؤرقني
دور الأزياء لم تهمني
والموضة لم تلفت أنتباهي
كنتُ أراها كنفاق أجتماعي … فرضه البشر على الأنثى
لم يكن ما أشعر به هو شيء منافي للأنوثة
بل هو شيء مختلف …
كنتُ أنثى ولكن بطريقة و صورة مختلفة
أصابني داء الأنوثة متأخراً
كنتُ وقتها قد جمعت الكثير كل تلك السنين
فتكونت لي صورة غريبة عن الأنوثة والمشاعر والأحاسيس
والحب
والفساتين
والفتيات
كل ذلك أراه بصورة مختلفة مغايره …
شيء لا أستطيع تفسيرة
شيء لايشبه المشاعر ولا الأنوثة ولا الحب
فـ أصبحتُ أنثى …. غريبة لا أفهمها